لقد حافظ على عذارة شباكه ل 10 مباريات متتالية


- لقد حافظ على عذارة شباكه ل 10 مباريات متتالية .
- لقد ساهم في ترشح فريقه للمنافسة الأكبر و الأعرق بعد سنوات دامت عشرين عاما من الغياب .
- كان الحوار حول ما إذا كان الخيار الأمثل لتمثيل نيوكاسل و اليوم يدور النقاش حول ترتيبه بين أفضل الحراس بالعالم .
إنه صاحب الواحد و الثلاثين ربيعا ، نيك بوب .
- بعد ضمان المركز الرابع إثر تعادل جاء أمام نيوكاسل خلال الشهر الخامس من الموسم الماضي ، سافر بوب إلى مدينة ويغن لإجراء عملية جراحية لأحد أصابعه ، لقد عاش مرارة الألم كثيرا ...
كان عليّ أن أجعله يستقر ، لقد وضعت مرساة فيه ثم قمت بربطه .
- كان صيفا قاسيا أمضاه في التعافي من مخلفات الإصابة .
- طوال ذلك الموسم ، الإستثنائي ، كان بوب يعاني من إصابة تحملها و قاوم أوجاعها ، لا يمكن أن يكون ذلك الأداء السوبر من حارس يعاني خلعا في إصبعه ؛ يقول بوب عن أول مرّة خلع فيها إصبعه

اعطي الفضل لمات تارغيت ، لقد كان أول من تسبب في خلعه ، كانت هناك ضربة جزاء في التدريبات و من الواضح أنه لم يكن لينفذها بتلك الطريقة في أي مباراة في حياته ، الكثير من الخلع حدث أثناء التدريب و البقية أتذكر واحدة كانت بمباراة بورنموث .

أنت فقط عليك أن تعتاد عليه وتحاول حمايته بأفضل ما تستطيع ، لقد كان إصبعي مربوطا بقفازاتي التي تحتوي أشواك خارجية حول الجزء الخلفي منها وقد كان ذلك مفيدًا ، المرة الأولى التي تعرضت خلالها للإصابة كان الألم فيها هو الأسوأ ، ألم لا يطاق ، ثم تراجع بعد ذلك شيئا فشيئا لكن ربما ليس شيئا جيدًا لصحتك على المدى الطويل ، كنت أقوم بدفعه في كل مرّة ليعود لمكانه الطبيعي ثم تركت كامل الأمر للطبيب ، لم أكن أريد أن أنظر إليه ، ألقي نظرة على يدي ثم أنظر بعيدا ، كنت مشمئزا .

ربما كانت هناك أربع أو خمس مرات على مدار ستة أشهر حدث فيها ذلك الخلع بكل ما يحمله من أوجاع ، كان هناك واحدا في كأس العالم ، و آخر في سبتمبر واثنان في المباريات بعد ذلك .. لم يكن الأمر كما لو كان يحدث أول مرّة كانت أشياء عادية لكن في كل مرة يخلع فيها كان يضعف الإصبع و كذلك المفصل .

كحارس مرمى من المحتمل أن تصاب بخلع في أصابعك في معظم المواسم ، أنت تمر بهذا النوع من الأشياء بإنتظام لذلك لا أستطيع أن أقول إنه كان هناك أي شيء جعلني أشك في قدرتي على تقديم أفضل ما لدي ، لقد خُلع إصبعي في أحد المباريات واكملت اللعب و ذات الشيء فعلته في اليوم السابق للمباراة ولعبت في اليوم التالي لذلك كان الأمر دائمًا مجرد شيء يحتاج إلى إصلاح بسيط و عندما يحين الوقت المناسب له سيتم إصلاحه جذريا .

إجراء عملية كان من المفترض أن يستغرق ثمانية أسابيع راحة في أحسن الأحوال لو لم تكن هناك إنتكاسة لذلك ، كان زملائي على علم أنني كنت أحاول فقط الوصول إلى نهاية الموسم ومن ثم حل الأمور ، و لحسن الحظ فإن الحصول على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا مبكرًا أعطاني فرصة أفضل لأعرف أنه يمكنني الإستعداد لهذا الموسم .. لقد كانت تلك مكافأة حقيقية .